تتجه العديد من النساء إلى استخدام الحمض الهيالوريني سواء للشفاه أو الوجه أو غيرها من مناطق باعتقادهم أنها بحاجة إلى تعديل، بالرغم من أن حقن الشفاه أصبح أمرًا شائعًا بين النساء في السنوات الأخيرة الماضية إلا أن الحصول على النتائج المرجوة في هذا المجال يرتبط بمجموعة من النصائح التي يوصي أطباء التجميل بالتقيّد بها لتجنب التعرض لأي آثار جانبية مزعجة، ومنها:
1- البحث عن الطبيب المناسب: لا يمكننا اعتبار حقن الشفاه بالحمض الهيالوريني من الإجراءات التجميلية الخطرة، ولكن يبقى الحرص على اختيار طبيب متمرس في هذا المجال ضروري، يُنصح أيضاً بتجنب الخضوع لهذا العلاج على يد خبراء التجميل.
2- الابتعاد عن الأسعار المخفضة: من الممكن أن تدل الأسعار المخفضة لجلسة الحقن على عدم خبرة الاختصاصي المعالج أو على استعمال مواد لا تكون ذات نوعية جيدة، لذلك يُنصح بالابتعاد عنها والبحث عن أسعار تكون ضمن المعدل المعتمد بين الخبراء الذين يتمتعون بسمعة جيدة في مجال عملهم.
3- أخذ موعد تحضيري: يُعتبر الموعد التحضيري ضروري قبل الخضوع لجلسة الحقن، وهو يكون عادة مخصصاً لتأمين إجابات على كافة الأسئلة، وتساعد هذه الجلسة أيضاً على رسم تصور حقيقي للنتائج المنتظرة بعد الحقن.
4- تجنب ممارسة الرياضة: ينصح الخبراء بتجنب ممارسة حركات رياضية قاسية في اليوم الذي يتم فيه الخضوع لجلسة حقن الشفاه بالحمض الهيالوريني، وذلك لتجنب خطر تنشيط الدورة الدموية في الشفاه وبالتالي التسبب بتغيير في نتائج الإجراء التجميلي.
5- تأجيل جلسة الحقن لدى الإصابة بأي التهاب: ينصح الخبراء بتأجيل الخضوع للحقن بالحمض الهيالوريني في حال ظهور بثور على الشفاه والانتظار حتى يزول الالتهاب قبل اللجوء إلى أي حقن.
6- تجنب تناول أي مسكنات: ينصح الخبراء بالابتعاد عن تناول الأدوية المسكنة والعقاقير المسيلة للدم في الأسبوعين السابقين لجلسة الحقن، وذلك لتجنب ظهور أي كدمات في منطقة الحقن.