قالت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية في عددها الصادر اليوم: بدأ فريق إعداد (خلوة كرة الإمارات) الأولى، في وضع أبرز التوصيات والمخرجات التي أفرزتها الجلسات الأولى من نوعها في الدولة، والتي شهدت مشاركة واسعة من الخبراء والقيادات والرموز الرياضية، وعدد من أهم وأبرز المسؤولين، حيث ستصب تلك المخرجات في خدمة 11 مشروعاً تطويرياً يعمل عليها الاتحاد.
وتفيد المتابعات، أن من بينها 4 مشاريع تهتم ببناء منتخباتنا الوطنية، والاهتمام بكافة الجوانب التطويرية المرتبطة بها، وأبرزها وضع استراتيجية مستدامة طويلة الأمد، تستمر على 3 مراحل، ستكون المرحلة الأولى من 5 إلى 10 سنوات.
وأضافت الصحيفة: يهتم التطوير المرتبط بالمنتخبات الوطنية، بتطوير الكوادر الفنية، وبالأخص الوطنية منها، وتطوير المراحل السنية والناشئين، ومنح دور أكبر لمراكز التدريب والأكاديميات الكروية، والآلية التي تجعل تلك المراكز فعالة أكثر لتأهيل اللاعبين للمنتخبات، كما ستكون هناك مشروعات جانبية، هدفها تطوير قدرات مركزين مهمين بالنسبة للمنتخبات الوطنية، وهما مركزا حراسة المرمى والهجوم، لحل مشكلة ندرة عدد المهاجمين في الدوري، بالإضافة لمشروع الإعداد الذهني أو النفسي، لتأهيل اللاعبين منذ الصغر، وتعويدهم على قيمة شعار المنتخب، بالإضافة لمشاريع جانبية منها التغذية البدنية وغيرها.
وعلمت (الاتحاد)، أن لجنة المنتخبات ستجعل لمراكز التدريب التابعة للاتحاد دوراً أكبر في المرحلة المقبلة، فضلاً عن اتباع فلسفة جديدة تهدف لخلق مسار جديد، هدفه تواصل الأجيال بشكل قوي، ولاسيما بين المنتخب الوطني الأول، ومنتخبي الشباب والأولمبي، مع السعي لتوحيد الفلسفة التدريبية في المرحلة المقبلة، والتي ستميل أكثر للكرة اللاتينية، وليس شرق أوروبا كما كان الحال في فترة الاتحاد السابق.
واختتمت الصحيفة: يسعى اتحاد الكرة خلال المرحلة المقبلة، إلى توحيد الفلسفة التدريبية بشكل عام بين منتخبات المراحل، والميل أكثر إلى المدرسة اللاتينية قريبة الشبه من قدرات اللاعب الإماراتي، والقادرة على صناعة وتأهيل اللاعبين أصحاب المهارة الفنية والقدرات البدنية اللازمة، مع الأخذ في الحسبان العمل على تطوير النواحي الأخرى الخاصة بالحالة البدنية، وحالة التغذية الصحيحة للاعبين، وزرع مفاهيم الاحتراف لدى النشء في منتخبات المراحل بصورة أكثر عمقاً.