تعول الفنانة المصرية القديرة سميرة أحمد، على مسلسل “بالحب هنعدي” في إعادتها للدراما التلفزيونية بعد غياب عشر سنوات، مؤكدةُ أنّه العمل الأحدث في مسيرتها الفنية البارزة “يطرح قضايا سياسية واجتماعية، ويدور في الحقبة التي أعقبت (ثورة 2011 في مصر)”.
واعترفت أحمد، في حوارها مع صحيفة الشرق الأوسط، بأنّها فكرت في الاعتزال فنياً، بسبب التعثر الإنتاجي الذي يعتري مسلسلها الذي لم يبدأ تصويره، مبررة غيابها عن الدراما لسنوات بأنها “انشغلت مثل ملايين المصريين بالأحداث السياسية في عام 2011 و2013، وما تبعها من أحداث”.
وأعربت أحمد، التي نالت نحو مائتي جائزة وتكريم في مسيرتها الفنية، عن فخرها بما قدمته للمشاهدين، وتقول إنّها في آخر أعمالها المعروضة وهو مسلسل “ماما في القسم (عام 2010) ناقشت قضايا عدة مثل التعليم عبر تجسيد شخصية مديرة مدرسة تؤمن بضرورة الاهتمام بالتعليم وتتصدى لإصلاحه وتبحث قضية تسريب الامتحانات والغش”، موضحةً: “أؤمن بأن التعليم هو حجر الزاوية لبناء الإنسان”.
يُذكر أن أعمال “أحمد” ارتبطت لسنوات بشهر رمضان، وعن ذلك تقول إن “مسلسلاتي ظلت تحجز مكانها للعرض خلال الشهر الكريم، والحقيقة أن علاقتي بالدراما بدأت من خلال مسلسل (غداً تتفتح الزهور) الذي حقق نجاحاً كبيراً، واكتشفت من خلاله حاجة الناس لدراما صادقة تعبر عنهم وشاركني بطولته النجم الكبير محمود ياسين شفاه الله الذي جمعتني به أعمال عديدة وتفاهم كبير، وتعاون جميل واتفقنا في حبنا للعمل واحترامنا لقيمته”.