التقى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
وأكّد السفير الفرنسي لدى ايطاليا، كريستيان ماسيه، أنّ باريس ستتعاون مع روما من أجل بسط الاستقرار في ليبيا بعيداً عن التدخّلات الأجنبيّة.
وقال الدبلوماسي الفرنسي في خطاب أمس الثلاثاء بمناسبة عيد بلاده الوطني، “نحن ملتزمون سويّاً باستقرار ليبيا دون تدخّل أجنبي”.
وأضاف: “سنعمل معاً من أجل السلام وحماية التعدّديّة، معاً سنعمل من أجل تفاعل أوسع في أفريقيا”.
وفي نفس المناسبة، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطاباً تناول الأزمة في ليبيا، حيث أكّد أنّ استقرارها أساسي لأمن أوروبا ومنطقة الساحل الإفريقي، معقّباً: “لهذا السبب، أدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات ولحوار سياسي، بغية التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، ووضع حد لتدفّق كميّات هائلة من الأسلحة والمرتزقة إلى هذا البلد”.
كما استضافت روما أمس أيضاً، رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، إذ كشف بيان لوزارة الخارجيّة الإيطاليّة أنّ اللقاء الذي جمعه مع الوزير لويغي دي مايو، تناول أهمية استئناف تصدير النفط، إضافةً إلى دور صالح في إيجاد وقف إطلاق نار وإطلاق العمليّة السياسيّة.