اعتمد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بالإجماع قراراً بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة غربي اليمن، لمدة عام كامل، رغم عدم تحقيقها لأي انجاز منذ اتفاق ستوكهولم عام 2018م.
ونقلت مصادر في مجلس الأمن أن المجلس أصدر قراراً في أول اجتماع رسمي لأعضائه (15 دولة) بحضورهم الشخصي منذ 12 مارس/آذار الماضي؛ عوضاً عن جلسات المجلس المعتادة عبر دوائر تليفزيونية؛ لمواجهة انتشار كورونا.
ولم يعقد ممثلو الدول الأعضاء بالمجلس جلستهم في قاعة المجلس المعتادة، واضطروا إلى عقدها في قاعة أخرى تتسع لتطبيق القواعد الصارمة للتباعد الجسدي.
وكان مجلس الأمن اعتمد بالإجماع في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي قراراً بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، لمدة 6 أشهر إضافية تنتهي منتصف الشهر الجاري.
ويهدف قرار اليوم دعم تنفيذ الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.
وعهد القرار للبعثة الأممية قيادة ودعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بمساعدة أمانة تتألف من موظفين من الأمم المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات وعمليات إزالة الألغام على نطاق المحافظة.