قال الدكتور خالد عبد الغني، وكيل وزارة الصحة والسكان في الإسكندرية، أنه تم إخلاء ثاني مستشفى عزل في الإسكندرية وهى المستشفى الميداني الموجود بمقر المدينة الشبابية في أبو قير شرق المدينة، مساء أمس، بعد خروج أخر مصاب وتعافيه تماماً.
وأوضح عبد الغني في تصريحات صحفية، أنه بعد إخلاء مستشفى عزل أبو قير تصبح ثاني مستشفى يتم إخلاؤها بسبب انحسار أعداد مصابي فيروس كورونا المستجد المحولين إليها من المستشفيات الأخرى وتخصيص 11 مستشفى أخرى لاستقبال حالات الاشتباه والعزل التام مثل العجمي المركزي، مشيراً إلى أن مستشفى أبو قير تصبح “ستاند باي” لأي طوارئ حال تفاقم الأزمة أو الاحتياج إليها خلال الفترة المقبلة لكن حالياً لا يوجد بها أي مصاب.
وأشار إلى أنه جرى تحويل المدينة الشبابية في الإسكندرية بالكامل مقر حجر صحي (عزل) لمصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) من أصحاب الحالات البسيطة ومن تتطلب حالتهم الصحية فترة نقاهة فقط وليست رعاية طبية كاملة وكذا المخالطين لهم واستقبال أي حالات جديدة خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن مستشفى الحجر الصحي في أبو قير تضم ٢٠٠ حجرة لاستقبال المصابين من أصحاب الحالات البسيطة التي لا تحتاج رعاية طبية عالية أو أجهزة تنفس صناعي والمخالطين لهم لقضاء فترة نقاهة معينة ومن ثبت سلبية عينته في المسحة الأولى حيث يتم احتجازهم حتى يتم عمل مسحة ثانية وحال التأكد من سلبية العينة في المرة الثانية يتم السماح لهم بالخروج باعتبارهم متعافين وهو ما يحدده الفريق الطبي المتابع للحالات فقط.