درب مركز ولي العهد للتدريب والبحوث 1900 شخصاً، من بينهم عدد من المتطوعين من طلاب الطب والتمريض، لتقديم الرعاية الصحية لمرضى كورونا.
كما نظم مركز الاتصال الوطني الخميس الماضي زيارة ميدانية للإعلام الخارجي إلى المركز، حيث جاءت الزيارة ضمن سلسلة الجولات الإعلامية والزيارات الميدانية الدورية التي يعقدها المركز.
وبدأ برنامج الزيارة بعرض فيلم وثائقي حول مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية، ثم قام الحضور بزيارة ميدانية إلى مرافق وإدارات المركز، تم اطلاعهم خلالها على طرق التدريب للطواقم الطبية التي تتم عبر غرف المحاكاة، بما في ذلك غرفة محاكاة سيارة الإسعاف، وغرفة الطوارئ، وغرفة الإصابات وغرفة العمليات ووحدة العناية المركزة والولادة والأطفال والباطنية وأجنحة الجراحة.
كما زار الحضور، مختبرات المحاكاة التي يتدرب عليها الطبيب المستجد لمدة 50 ساعة قبل أن يؤدي العملية على أرض الواقع، وتم تجهيز جميع الغرف بالكاميرات والأجهزة السمعية، وإمكانية استخدام تقنية البث المباشر لها في أي مكان في العالم، واستخدامها للمراجعة الطبية أيضاً.
وتم تجهيزها بأحدث معدات المستشفيات والدمى الطبية مع الشاشات الحديثة التي تعرض تخطيط “كهربية” القلب، وتقيس تأكسج النبض، وضغط الدم، وموجات الشرايين، وموجات شريان الرئوي، وغاز التخدير.
وأشاد مدير مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية، استشاري تخدير والعناية القصوى العميد طبيب خالد عبد الغفار عبدالله، بدور مركز الاتصال الوطني في تقديم الدعم الإعلامي لإبراز الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا، فضلاً عن تعاونه المستمر مع مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية، وتنسيقه للحضور الإعلامي في هذه الزيارة.
وأكد أهمية إبراز جهود مركز ولي العهد وتعريف الدول المجاورة ودول العالم بدوره ومستواه العالي، الذي يعد أول مركز للتدريب بالمحاكاة في مملكة البحرين.
من جانبه أكد مدير المركز أن رؤية قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة باتت واضحة.