تشبه عشبة الخولنجان في شكلها العام نبات الزنجبيل، وتحتوي على العديد من الفوائد المهمة؛ فهي تعتبر مكافحة لبعض أنواع الأمراض المزمنة والالتهابات، كما تعتبر جذورها مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة، التي هي عبارة عن مركّبات نباتية تساعد في الحفاظ على الخلايا من التأثير الضارّ للجذور الحرّة، ومن هذه المضادات البوليفينول، الذي يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، مثل تحسين الذاكرة، تقليل نسبة السكر في الدم، ومستويات الكولسترول السيئ.
كما يُعتقد أن هذه المادة المضادّة للأكسدة قد تقلّل من خطر القصور الإدراكي، ومن داء السكري من النوع الثاني، ومن أمراض القلب.
فما هي فوائد الخولنجان للنساء:
فوائد الخولنجان في محاربة الالتهابات
الخولنجان ذو خصائص ممتازة في تقليل خطر الإصابة ببعض الالتهابات، وهو يعتبر مضاداً قوياً لبعض أنواع الالتهاب، وذلك بفضل المغذّيات النباتية التي يحتوي عليها، والتي تقلّل من إفراز بروتين ألفا بالجسم، الذي يسبّب تكوّن الالتهابات الضارّة بالجسم.
فوائد الخولنجان للفطريات
يعمل الخولنجان على محاربة الأمراض البكتيرية وبعض الفطريات بالجسم، التي يمكن أن تكون سبباً في التهاب المعدة، ويحمي أيضاً من مسبّبات التسمّم الغذائي، التي يمكن أن تصيب بعض الأشخاص نتيجة تناول طعام يحتوي على بعض العناصر الملوّثة وغيرها.
فوائد الخولنجان والجذور الحرّة
يحتوي الخولنجان على الكثير من العناصر المليئة بمضادات الأكسدة، التي تعمل على محاربة الجذور الحرّة داخل الجسم، والتي يؤدي وجودها إلى الإصابة ببعض الأمراض الضارّة المزمنة؛ مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، أو بعض أمراض القلب وتصلّب الشرايين.
فوائد الخولنجان والدماغ
يعمل الخولنجان على تحسين وظائف العقل، والتقليل من الأمراض التي يمكن أن تصيب الذاكرة؛ مثل الزهايمر وغيرها، كما أنه يشكّل دوراً فعالاً في التخلص من حالات الاكتئاب التي يمكن أن تسيطر على بعض الأشخاص.
فوائد الخولنجان للجهاز الهضمي
– عرفت عشبة الخولنجان منذ قديم الزمن، وكان يستخدمها الأجداد القدماء في علاج الأمراض التي تصيب المعدة، كونها تساعد على تحسين الهضم وتعالج الإسهال والغثيان والقيء، وغيرها من الأمراض التي تصيب المعدة.
– تساعد الألياف الغذائية والمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الخولنجان على زيادة عملية هضم الطعام في المعدة، كما تساعد على تقليل إفراز الأحماض، التي تسبّب مشكلة للأشخاص الذين يعانون من القرحة.
– يمكن أن يمنح تناول الخولنجان شعوراً مريحاً لمريضة القرحة.
– له تأثير طارد للريح، مما يخفّف من انتفاخ البطن، ويمكن للزيت العطري الموجود في الخولنجان أن يحفّز الأعصاب ويهدئها. وكذلك شرب شرائح منه مع الماء الدافئ يمكن أن يساعد على تخفيف غثيان الصباح ودوّار الحركة عند النساء.