يعد تناول القهوة أحد الوسائل التي يتم اللجوء إليها بهدف إنقاص الوزن، ويعود سبب ذلك لاحتوائها على الكافيين الذي يساهم في رفع معدل الحرق.
ولكن تختلف الآراء حول القهوة الخضراء ومدى تأثيرها مقارنة بالقهوة العادية.
في ذلك أكد الدكتور محمد حلمي، استشاري التغذية العلاجية أن القهوة الخضراء أفضل من القهوة العادية خاصةً لفقدان الوزن، وذلك لأن القهوة العادية تكون ببساطة “محمصة” وتحميص القهوة يقلل من تأثير حمض الكلوروجينيك، وهو حمض موجود في القهوة الخضراء مهم جداً لرفع معدل الحرق، لأنه يزيد هرمون أديبونيكتين، وهو الهرمون المسؤول عن حرق الدهون.
كما أن فوائد القهوة الخضراء لفقدان الوزن تتبلور في غناها بالكافيين، مع حمض الكلوروجينك، ما يجعلها تحقق هذه الفوائد:
– رفع معدل الحرق بنسبة 3% حتى 11%.
– تقليل امتصاص الدهون من الطعام.
– تقليل نسبة الدهون المخزنة في الكبد.
إضافةً إلى ذلك فإن للقهوة الخضراء تأثير صحي على دهون البطن، لأنها تزيد من تحلل الدهون وإطلاق الطاقة من الخلايا الدهنية، وبالتالي التخلص منها.
وللقهوة الخضراء فوائد صحية بخلاف فقدان الوزن، إذ تساعد أحماض الكلوروجينيك في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب، فتساهم في:
– ضبط مستوى السكر في الدم.
– زيادة الشعور بالشبع، لأنها غنية بالألياف الغذائية التي لم تتأثر بعد بحرارة التحميص.
– تعزيز امتصاص الجسم للسكريات ومنع تحويلها وتراكمها على هيئة دهون، وبالتالي تحسن نسبة الدهون الثلاثية.
– تقليل نسبة الدهون الضارة في الدم وأيضًا الكبد.
– مفيدة في خفض ضغط الدم.
– يؤثر مستخلص القهوة الخضراء بشكل إيجابي على الأوعية الدموية، مما يؤثر بشكل كبير على صحة القلب.
وتحتوي حبوب البن الخضراء على خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن للالتهابات المزمنة تلف الخلايا وهي المحرك الرئيسي للعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، والتهاب المفاصل، ومرض السكري، وأمراض المناعة الذاتية، ولهذا السبب، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، كجزء من نظام غذائي صحي، يمكن أن يكون له فوائد صحية كبيرة، بما في ذلك مستخلص حبوب البن الخضراء.