لم يشفع قرب ولاية باجة وخاصةً معتمدية نفزة من السد فهي لاتزال تعاني من انقطاعات في الماء الصالح للشراب و الكهرباء.
وينتظر عدد من أهالي منطقة الوليجة وهم تقريباً 20 عائلة يعيشون في أكواخ بالطين و القش ودون ماء ولا كهرباء ولا أدنى ظروف العيش الكريم بعد أن وجهوا نداء لإنقاذهم من العطش، السلطة بالتدخل لحل إشكالياتهم.
وخلال زيارة النائبان عن ولاية باجة محمد القوماني و رفيق عمارة زيارة لهذه المنطقة استمعا إلى معاناة الأهالي المستمرة الناجمة على الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشراب.
ويطالب سكان الوليجة السلطة المحلية والجهوية بضمان حصتهم المتفق عليها وهي 60 متر مكعب يومياً من الماء، في انتظار ربطهم مباشرة بمشروع البئرين الجديدين الذين استكملت الأشغال بهما ولا توجد أسباب مقنعة لتعطل الربط بهما.
كما يطالبون أيضا بإيجاد حل للسكان المهددين بالانجراف جراء التأثيرات السلبية لسد سيدي البراق الذي التهم جزءاً كبيراً من أراضيهم و تفعيل القرية الغابية و تسوية وضعية السكان القاطنين بها (حوالي 20عائلة) في أكواخ بالطين و القش ودون ماء و لا كهرباء ولا أدنى ظروف العيش الكريم.
كما شدّد السكان على ضرورة توفير مركز صحة أساسية، نظراً إلى أن الوليجة قرية معزولة تقريباً وبعيدة عن وشتاتة وعن مدينة نفزة.