اعتبر رئيس لجنة الخدمات بمجلس محافظة القنيطرة محمد صالح دياب أنّ قرار الحجر لم يكن سليماً وخلق أزمات كثيرة كانت نتائجها كارثية، وأهمها الوضع المعيشي المأساوي وعدم إمكانية أغلبية الأهالي تأمين متطلبات المعيشة لعائلاتهم.
كما طالب دياب برفع الحجر الفوري عن تجمع الفضل والتخفيف من معاناة أبنائه وإبقاء الحجر على المساكن التي ظهرت فيها الإصابات.
إلى جانب ذلك طالب أعضاء المجلس برفع توصية إلى وزارة الداخلية للتحقيق بممارسات عناصر الحماية القائمين على التجمع والممارسات غير إنسانية التي قاموا بها وذهب ضحيتها شاب فقد حياته بعد إصابته بذبحة صدرية نتيجة لمنع إسعافه خارج التجمع، إضافة إلى تقاضي مبالغ لقاء الخروج من التجمع، حيث كانت تفرض ١٠٠ ألف على الشخص المصاب و٢٥ ألف على غير المصاب، مشيرين إلى أن هناك أشخاصاً تخرج وتدخل يوميا مقابل ٥٠٠٠ ليرة ولم تحل المشكلة أو الغاية من الحجر بل ازدادت معاناة أبناء التجمع، في حين تم تطبيق الحجر على الفقراء والذين لا يملكون المبالغ التي تمكنهم من الخروج من التجمع، مطالبين بالرفع الفوري للحجر.