أكد مركز«ترانيم» للفنون الشعبية في موريتانيا، المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء «تآزر» على ضرورة مساعدة الفنانين الشعبيين ودمجهم ضمن برنامج خاص لنشاطهم في مجال حفظ الموروث اللامادي للبلاد، منوهاً بالدعم الذي منحته المندوبية للفنانين التقليديين والذي بلغ عشرين مليون أوقية قديمة.
وطالب المركز في بيان له اليوم الاثنين بالإعتناء بالفنون الشعبية وممارسيها نظراً لما تعانيه من الإهمال والتهديد بالإندثار الذي تواجه، مؤكداً على ضرورة متابعة ظروف الفنانين الشعبيين الاجتماعية والوقوف عليها عن قرب.
وشدد المركز على ضرورة دعم المشاريع الخاصة بالتراث اللامادي بوصفه ذاكرة للتنوع الثقافي للبلاد، وجزء من تعدد التعبير الثقافي الذي يعد حقاً راسخاً لكل إنسان ومجتمع.