لا تقل الصحة الجنسية أهميةً عن الصحة الجسدية والنفسية، لذلك فإن التحدث إلى الطبيب أمر في غاية الأهمية، للمساهمة في الحصول على الإرشادات اللازمة لممارسة العلاقة الحميمة بنجاح، بالإضافة إلى اكتشاف الإصابة بالأمراض في مراحلها المبكرة.
وفيما يلي أسباب تستدعي التحدث مع الطبيب عن الصحة الجنسية:
1- الأمراض المنقولة جنسياً
يجب زيارة طبيب الصحة الجنسية بشكل دوري، للكشف المبكر عن الأمراض التي تنتقل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، خاصةً أن أعراضها لا تظهر إلا في المراحل المتأخرة، ومن أبرز الأمراض المنقولة جنسياً:
– فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
– الكلاميديا، والسيلان.
– مرض الزهري، وفيروس الهربس البسيط.
– فيروس الورم الحليمي البشري.
– التهاب الكبد الوبائي A – B – C.
وإهمال علاج هذه الأمراض، قد يسفر عن الإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل العقم وولادة جنين ميت.
2- الاضطرابات النفسية
ترتبط الصحة النفسية ارتباطاً وثيقاً بالصحة الجنسية، حيث يؤدي الشعور بالخوف والتوتر والقلق إلى ضعف القدرة -وكذلك الرغبة- على ممارسة العلاقة الحميمة.
لذلك، يجب زيارة أخصائي الصحة النفسية، للسيطرة على المشاعر السلبية التي تؤثر على العلاقة الحميمة، بتناول المهدئات أو الخضوع لجلسات العلاج النفسي.
3- العادات الخاطئة
يرتكب بعض الأشخاص مجموعة من العادات اليومية الخاطئة، التي قد تلحق الضرر بالصحة الجنسية، مثل التدخين وشرب الكحوليات وإدمان المخدرات.
وفي هذه الحالة، يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية حول الطرق الفعالة للتوقف عن هذه العادات، مثل الاعتماد على علكة النيكوتين للإقلاع عن التدخين.
4- زيادة الوزن
من الممكن أن يقف وزن الجسم عائقاً أمام نجاح الجماع، إذ يواجه الأشخاص البدناء صعوبة كبيرة في اتخاذ أوضاع جنسية محددة، قد تكون وسيلة فعالة لكسر روتين العلاقة الحميمة.
لذلك، يمكن الاستعانة بخبير التغذية، لتحديد نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وتمارين رياضية مناسبة للحالة البدنية، خاصةً أن السمنة قد تسبب الإصابة ببعض المشكلات الجنسية، مثل ضعف الانتصاب، الذي ينتج عن قلة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى العضو الذكري.