متابعة – لجين اسماعيل:
اعتادت الفتيات على القيام بالروتين الجمالي الصباحي، لكن لكل امرأة روتينها الجمالي الخاص و مقاربتها الخاصة للعناية بالبشرة وتطبيق تقنيات المكياج وتصفيف الشعر. إليك ما تكشفه طقوسك الجمالية عن شخصيتك.
المقلدة لمكياج الآخرين
إمرأة تحب المخاطرة. نمطها غير محدد أو متزمت، ومستعدة دائماً لتكون مرحة وجريئة في مكياجها وشعرها.
تعاني من أزمة الهوية، فلا تعرف من هي حقاً. عليها اكتشاف ما تشعر به حقاً وتوجيه الاهتمام إلى مشاعرها واهتمامها وليس فقط مظهرك الخارجي.
المهووسة بالعناية بالبشرة
شخصية خاضت معركة طويلة خلال مراحل سابقة من حياتها مع مشاكل البشرة الدهنية أو الجافة أو البثور. و حالياً تدرك أهمية البشرة الصحية الخالية من العيوب.
النمط لا يركز فقط على مساحيق التجميل بل يعتمد نظاماً غذائيا صحياً.
تملك هويتها الخاصة من دون شك ، شخصيتها القوية هي واحدة من صفاتك الايجابية العديدة التي تجعلها إمرأة واثقة بنفسها.
المعتمدة على الأساسيات فقط
هذه يمكن أن تكشف عن شخصيتين مختلفتين كلياً. أحيانا قد تعكس الثقة بالنفس وبالتالي فإن المرأة لا تبذل الكثير من الجهود لانها تعلم مسبقاً أنها جميلة ولا تحتاج للمكياج. أو قد تكون العكس تماماً، أي امرأة فاقدة للثقة قررت التخلي عن طقوسها الجمالية لشعورها بالاحباط. هذه المرأة قد تشعر بأن عليها أن تثور على عبء مستحضرات التجميل وعالم الموضة بشكل عام.
المتحمسة جمالياً
إمرأة تحب السيطرة، فهي لا تسعى لان يكون الشعر مرتب أو المكياج جميل بل تنشد المثالية.
تقسو على نفسها حين لا تسير الأمور كما تشاء، لكن بشكل عام تتفادى هكذا حوادث مزعجة من خلال القيام بالعمل على أكمل وجه من المرة الاولى.
عاشقة التدليل
يعكس شخصيتين. فقد تكون إمرأة لا تملك الثقة الكافية بالنفس وبالتالي تخاف من وضع المكياج بنفسها أو أنها لا تهتم كثيرا لان تصبح محترفة في هذا المجال لكونها منشغلة بأمور أخرى. في المقابل قد يعكس هذا النمط شخصية امرأة يهمها شكلها الخارجي كثيراً وقد باتت في مرحلة من حياتها تظن بأنه من حقها أن تدلل نفسها.