تتميز بذور الكتان بقيمتها الغذائية العالية، وعُرفت باستخداماتها العلاجية منذ العصور القديمة، وتقدم الكثير من الفوائد الصحية للجسم.
إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يأتي بنتائج سلبية تهدد صحة بعض الأشخاص، حيث أن تناول بذور الكتان أو زيت بذور الكتان مع بعض الأدوية يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية وردود فعل سلبية يمكن أن تكون ضارة جداً
فقد أوضح خبراء التغذية أن بذور الكتان تتداخل مع امتصاص الدواء في الجسم مما يقلل من تأثير الدواء وظهور آثار جانبية مختلفة تعتمد على نوع الدواء.
كما وحذر الخبراء من تناول بذور الكتان مع مميعات الدم، الأسبرين، العقاقير المضادة للالتهابات مثل: نابروكسين، الأنسولين، غليبيزيد، غليبوريد، الأدوية التي تغير مستويات هرمون الاستروجين.
أدوية الإمساك والأدوية الخافضة لضغط الدم، حيث يتم إعطاء كل هذه الأدوية لسبب معين وحالة طبية معينة، ولذلك يجب الحذر.
وحذر الأطباء الأشخاص الذين يعانون من أمراض معوية من تناول بذور أو زيت الكتان لأنه يعمل على
زيادة حركات الأمعاء و يؤدي إلى الإسهال ومتلازمة القولون العصبي.
كما يمكن أن يؤدي تناول بذور الكتان أو تناول زيت بذور الكتان بكميات زائدة دون أي سائل إلى انسداد الأمعاء، مما يشكل خطراً على المرضى الذين يعانون من تصلب الجلد، وهو مرض طويل الأمد يؤثر على البشرة والأنسجة والأعضاء الداخلية كما يؤثر على الرئتين والكلى.
يمكن لبذور الكتان تحفيز الدورة الشهرية لأنها تؤثر على مستويات هرمون الأستروجين في الجسم فتشكل مانعاً طبيعياً للحمل، ويمكن أن تسبب مشاكل أثناء الحمل لذلك يجب أن تكون الأمهات الحوامل على دراية كبيرة بما تأكله.
إضافة إلى ذلك فإن تناول بذور الكتان يمكن أن يسبب الحساسية، والتورم، والاحمرار، والشري، والقيء، والحكة، والغثيان لدى بعض الناس، ولكن هذا يحدث في الغالب عندما تستهلكه بكميات زائدة.
وينصح الخبراء باستشارة الطبيب قبل تناول بذور الكتان أو زيت بذور الكتان مع هذه الظروف الصحية:
حالات النزيف، انسداد الأمعاء، التهاب الرتج، نقص سكر الدم، حركات الأمعاء الالتهابية، ضغط دم منخفض، سرطان البروستات، الغدة الدرقية.
تساعد بذور الكتان في خفض ضغط الدم ولكن هذا لا يمكن أن تتماشى مع أي مكملات طبية أخرى، فلا يمكنك تناول الدواء نفسه قبل استشارة الطبيب