أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان، المهندس، فتحي الجغبير، على أهمية وجودة السلعة التي تُنتج بالمصانع الأردنية، لاسيما وأن المنتج الأردني كان حاضراً بقوة خلال جائحة كورونا، وحظي بالثقة الكبيرة من المستهلكين الأردنيين نتيجة الإقبال المرتفع عليه خلال الفترة الأخيرة.
ونوّه الجغبير في البيان الذي أصدره أمس، أن الصناعة الأردنية تملك من الجودة العالية التي تجعل من تنافسيتها تضاهي السلع في دول المنطقة وحتى الاتحاد الأوروبي وأمريكا، الأمر الذي جعل المنتجات الأردنية تصل الى أكثر من 142 دولة بالعالم.
كما لفّت إلى أن المصانع الأردنية لها خبرة طويلة في كافة القطاعات، مؤكداً على أن الصناعات الغذائية والدوائية والكيماوية والعديد من الصناعات الأخرى لها حضور ملفت بالعالم كله، في حين أن الصادرات الصناعية تشكل 93% من إجمالي الصادرات الوطنية.
وأشار إلى أن القدرات الإنتاجية في الأردن تصل إلى 25 مليار دولار سنوياً، لاسيما أنه ينتج في الأردن أكثر من 1,500 سلعة صناعية متنوعة، وتغطي الصناعة الأردنية أكثر من 50% من إجمالي السوق المحلية.
في حين دعا جميع الفعاليات لإبراز المنتج الأردني وتفضيله على أي سلعة مستوردة من الخارج، وذلك لأن المنتج الأردن له الحق في أفضلية الدعم على السلع المستوردة، مشدداً على أن الصناعة هي أساس دولة الإنتاج، وبدون صناعة تصبح الدول ضعيفة وتبقى تحتكم لأي ظروف طارئة قد تظهر في العالم.
وشدد على أن الصناعة الأردنية جعلت من الأردن آمناً من حيث توفر مخزون استراتيجي يلبي احتياجات ومتطلبات السوق المحلية، مؤكداً على أن هذا الأمر ظهر جليّاً خلال أزمة كورونا، إذ إن المنتج الأردني أصبح هو الأساس وحاضراً في كافة البيوت الأردنية.
ونادى بأهمية التكاتف الحكومي حتى الشعبي لدعم الصناعة الأردنية، مؤكداً على أن القطاع الصناعي لديه إمكانيات كبيرة تؤهله لإشباع السوق المحلي، ورفع حصته التصديرية للخارج.