نمط الحياة غير الصحي والعديد من العادات الخاطئة التي نتبعها محفز رئيسي لإجهاد الجسم بشكل عام وصحة الظهر بشكل خاص، وهو ما زاد من آلام الظهر في وقتنا الراهن، وأبرز تلك العادات الخاطئة:
– ارتداء التنورة الضيقة والكعب العالي: رغم أنها من عوامل التمتع بالجاذبية لدى المرأة، فيما يؤدي في واقع الأمر إلى المعاناة من آلام أسفل الظهر بمرور الوقت.
وذلك لأن التنورة الضيقة تمنع حركة الفخذين بالصورة الطبيعية لتزيد من الضغط على العمود الفقري، فيما تتكرر نفس الأزمة عند ارتداء أحذية الكعب العالي، لذا ينصح بارتداء الملابس الفضفاضة التي لا تعيق حركة الفخذين والساقين، مع عدم ارتداء أحذية بكعوب تتخطى الـ5 سم طولاً.
– شرب المشروبات الغازية بكثرة: تعمل على زيادة فرص المعاناة من حصوات الكلى، والتي تحفز آلام أسفل الظهر، وهو أمر ينطبق على المشروبات الكربونية نظراً لأنها تحفظ الغازات داخل الجهاز الهضمي بصورة تزيد من الضغوط على العمود الفقري.
– المعاناة من التوتر والقلق: تعمل هرمونات التوتر على شد العضلات بدرجة تؤثر على الكتفين والعنق وكذلك الظهر، ليصبح الحرص على الاسترخاء يومياً من وسائل الوقاية من الآلام المختلفة في الجسم، وتحديدا آلام أسفل الظهر.
– استخدام الوسادة الخاطئة: تبدو الوسادة الكبيرة أكثر راحة عند النوم، لكنها تؤدي في الواقع إلى أسوأ الآلام في منطقة الظهر، والسر في أن الرقبة في تلك الحالة تتحمل شأنها شأن العمود الفقري ضغطاً كبيراً نظراً لعدم اتخاذ وضعية نوم مناسبة لساعات طويلة.
– غسل الأطباق المضر: لا تكمن الأزمة في غسل الأطباق أو أي من الأعمال المنزلية، بل في تنفيذها بصورة خاطئة، حيث ترتبط آلام أسفل الظهر بالانحناء الزائد عند غسل الأواني، الأمر الذي يتكرر بصورة يومية حتى يصبح الوضع أكثر سوءاً.
– اللجوء للدرج طوال الوقت: يعتبر الاعتماد على الدرج بدلاً من المصعد من وسائل تعزيز الصحة لأغلب البشر، فيما يبدو مضراً عندما يعاني الشخص من آلام أسفل الظهر أو مشكلات بالركبة، حينها ينصح باستشارة الطبيب قبل اتباع حيلة صعود الدرج كوسيلة لتحسين الصحة.
– القراءة في الفراش: تتحول فوائد القراءة إلى أضرار عندما نلجأ لتلك العادة المفيدة ذهنيا أثناء الجلوس في الفراش، وسواء عند مطالعة الكتب أو القراءة من الحاسوب، حينها ننزلق دون إرادتنا بصورة تزيد من الضغط والتوتر بعضلات الظهر.