دعت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية اليوم السبت 11 جويلية 2020 التونسيين العائدين من ميناء مرسيليا الي تونس على متن الباخرة دانيال كازانوفا بين 1و 10جويلية الجاري أساسا وعددهم حوالي ألفي شخص، إلى الالتزام التام بالحجر الصحي الذاتي الي حين التواصل معهم من قبل الادارات الجهوية للصحة لإجراء تحاليل تقصي الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد ثبت لدي السلطات الصحية الفرنسية إصابة عدد من أفراد طاقم الباخرة الأجنبي بالكوفيد 19.
وشجعت بن علية العائدين على متن هذه الباخرة على تفادي التجمعات وحفلات الأعراس والالتزام بارتداء الكمامات إلى حين التواصل معهم لإجراء هذه التحاليل والتأكد من سلامتهم وضعهم الصحي داعية كل من تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى الاتصال بالرقم 190 دون مغادرة منزله.
وأوضحت أن عملية التقصي ستشمل الإطار الديواني و الحرس البحري وكل الفرق العاملة بميناء حلق الوادي التي تعاملت بشكل عام مع الوافدين على متن هذه الباخرة بداية من يوم الاثنين المقبل الموافق ل 13جويلية الجاري، مشيرة إلى أن هذه الباخرة قد آمنت عديد الرحلات إلى تونس بعد فتح الحدود في 27 جوان الماضي منها خمس أو ست رحلات خلال الفترة بين 5و 10 جويلية الجاري
وأرفقت بن علية قولها ” قد تم اليوم إعلام المرصد من قبل غرفة العمليات بميناء حلق الوادي بتونس بان أربعة من أفراد طاقم الباخرة الأجنبي ظهرت عليهم اعراض المرض وتم إجراء تحاليل عليهم بفرنسا يوم 5 جويلية الجاري فثبتت إصابة اثنين منهم ليتم يوم 8 جويلية إخضاع كامل طاقم الباخرة وعددهم 110 شخصا للتحليل فتأكدت إصابة ستة منهم “.
ولفتت إلى أن آخر تحاليل تم القيام به على شبكة المخالطين لهم ومختلف الواقم التي توالت على قيادة الباخرة واثبتت وجود عديد الاصابات مما حدا بالسلطات المعنية في ميناء مرسيليا الي إخضاع الباخرة بعد إيقافها عن العمل منذ اكتشاف الإصابة بين طاقمها الي عملية تقصي وجود الفيروس بها غير أنه ثبت خلوها من اثاره.