تستعد مساجد وجوامع مكة المكرمة فجر الأحد إلى استقبال المصلين ضمن المرحلة الثانية من تخفيف الإجراءات الاحترازية تدريجياً في مكة والتي تتزامن مع عودة الحياة إلى طبيعتها في باقي مدن المملكة اعتباراً من يوم الأحد 29 شوال الجاري.
وقد استبقت وزارة الشؤون الإسلامية عودة المصلين إلى مساجد مكة بخطة تتضمن إضافة مساجد أخرى في أحياء العاصمة المقدسة لتخفيف الضغط على المساجد ولضمان تحقيق التباعد بين المصلين وفق البروتوكول المطبق من الوزارة.
من جانبه أوضح مساعد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله الجويبري، أنه تم إعادة فتح 31 مسجداً من أصل 49 جرى إغلاقها بعد الاشتباه في حالات كورونا بها حيث تم تعقيم وتطهير هذه المساجد لتكون جاهزة لاستقبال المصلين.
ولفت إلى أنه ما زال العمل قائماً في العاصمة المقدسة من أجل تنفيذ الإجراءات الاحترازية داخل المساجد، مبيناً أن هناك فرقاً ميدانية لرصد المخالفات والملاحظات لرفع تقرير بها للجهات المعنية.
ودعا الجويبري، الأئمة والمؤذنين بمساجد المنطقة إلى سرعة الإبلاغ عن أي أعراض يشعرون بها للفيروس من أجل سرعة التعامل مع ذلك.
وسوف تتضمن المرحلة الجديدة من تخفيف الإجراءات في مكة يوم 29 شوال الجاري ما يلي:
-
رفع منع التجول جزئيًا من الساعة السادسة صباحًا حتى الساعة الثامنة مساءً.
-
استمرار تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة في جميع الأوقات، ومنع التجمعات للأغراض الاجتماعية لأكثر من خمسين شخصًا، مثل: مناسبات الأفراح ومجالس العزاء ونحوها.
-
استمرار السماح بممارسة رياضة المشي طوال اليوم داخل الأحياء.
-
السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض مع الأخذ بالإجراءات الصحية الصادرة من الجهات المختصة.
-
استمرار إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المساجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حاليًا.
-
منع أي نشاط لا يحقق التباعد الاجتماعي مثل: صالونات التجميل، المراكز الترفيهية، وصالونات الحلاقة، ودور السينما، والنوادي الرياضية والصحية وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة.
-
استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية في الأحياء التي تم عزلها إضافة إلى الأنشطة المستثناة بقرارات سابقة.
-
يتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها في مدة السماح بالتجول، وذلك في المجالات التالية: الطلبات الداخلية في المطاعم، الطلبات الداخلية في المقاهي.