بحث صبري بوقدوم وزير الشؤون الخارجية الجزائري، مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو تطورات الأوضاع في ليبيا إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر بيان للخارجية الجزائرية إن بوقدوم زار إيطاليا اليوم تلبية لدعوة من نظيره الإيطالي، حيث تطرقت المحادثات بين الجانبين إلى التعاون الثنائي خاصة الدورة القادمة للاجتماع رفيع المستوى الجزائري الإيطالي المزمع عقده في الجزائر، وزيارة الدولة المنتظر أن يقوم بها الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إلى الجزائر في وقت لاحق، إضافة إلى الشراكة الاقتصادية وآفاقها الواعدة.
وأضاف البيان أن الجانبين تناولا بشكل مستفيض عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الوضع في ليبيا، حيث بحثا سبل المساهمة في معالجة هذه الأزمة في ظل التدهور الخطير الذي يشهده الوضع الميداني وانعكاساته الوخيمة على جهود التسوية وأمن دول الجوار.
وأشار البيان إلى توافق وجهات النظر بين الجانبين حول ضرورة تسريع العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار واستئناف الحوار الليبي للتوصل إلى حل سياسي شامل يضمن وحدة وسيادة ليبيا، ويحقق التطلعات المشروعة والخيارات الحرة للشعب الليبي.
وأعرب الجانبان عن توافقهما على ضرورة الاحترام التام والصارم لحظر توريد السلاح إلى ليبيا وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأهمية التواصل مع مختلف الأطراف المعنية من أجل المساهمة الفعالة في توفير الشروط الضرورية لتمكين الفرقاء الليبيين من الانخراط في مسار التسوية السياسية.