متابعة: ليليان الفحام
استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملف الكهرباء، للضغط على الحكومة الانتقالية بالسودان بقيادة الدكتور عبدلله حمدوك، للتدخل في شؤون البلاد، حيث كان الرئيس التركي، قد قطع في 13 مارس 2020، إمداده للخرطوم بالكهرباء بذريعة تراكم ديونها، إذ أن أنقرة كانت تزود السودان بالكهرباء عن طريق بارجة تركية من البحر الأحمر منذ عامين، كما أن البارجة التركية كانت تغطي حاجة مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بموانيها من الكهرباء.
واعتبر خبراء ومصادر سودانية واسعة الإطلاع، أن هذه الخطوة التركية تأتي ضمن مخطط إخواني لضرب الحكومة الانتقالية وإحراجها وتقليب الرأي العام عليها.
ولكن في نهاية مارس تخطت الحكومة تلك الأزمة، بعدما عملت وزارة الطاقة على أعمال الصيانة في المحطات الحرارية، وتوفير الوقود المطلوب لهذا الغرض.