قالت الولايات المتحدة إنها تدعم بقوة التعاون بين الكوريتين، معتبرةً أنه مكوّن مهم بالنسبة إلى خلق بيئة أكثر استقراراً في شبه الجزيرة الكورية.
وأعلن نائب وزير الخارجية الأميركي ستيفن بيغون، خلال زيارته لكوريا الجنوبية أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدعم العلاقات بين الكوريتين بقوة، ونحن نعتقد أنها ستلعب دوراً كمكوّن مهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف بيغون الذي يشغل منصب كبير المبعوثين النوويين الأميركيين، أن بلاده تتطلع لدعم حكومة سيؤول على نحو كامل، وهي تحقق أهدافها المتعلقة بالتعاون بين الكوريتين.
وأشار إلى أن رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تتمثل في التركيز على خلق سلام أكثر ديمومة في شبه الجزيرة الكورية، وتحول العلاقات هناك، والقضاء على الأسلحة النووية، وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً للكوريين.
ووصل بيغون إلى سيؤول يوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع نظرائه، وسط توقف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية.
ويأتي التصريح، في الوقت الذي تطالب فيه كوريا الجنوبية بتعاون أميركي، لدفع المشاريع المتوقفة بين الكوريتين بسبب العقوبات الدولية.
وسبق لنائبة وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هي أن قالت، إن بلادها ترفض احتمال إجراء محادثات مع الولايات المتحدة.