منذ ما يقترب من 19 عاماً، التقطت عدسات الكاميرات صورة المواطن ستيفن كوبر وهو يهرب بعيداً عن تفجيرات مانهاتن التي ضربت برجي التجارة العالميّة، ومنذ ذلك الوقت كان يروي “ستيفن” القصّة لكل من يلتقيه ويشعر بفخر شديد عن تلك التجربة التي مرّ بها في مرحلة شبابه وغاب عن الأضواء لفترة طويلة ليعود مرّة أخرى عبر بوّابة “فيروس كورونا” الذي توفّي جرّاء الإصابة به خلال الأيّام القليلة الماضية في ولاية فلوريدا عن عمر يناهز الـ 78 عاماً.
تقول زوجته: “كان شديد الفخر وكثير الحديث عن تلك الواقعة، كان فخوراً بتلك الصور التي التقطت له ويحتفظ بها في محفظته ويظهرها للناس الذين يقابلهم دوماً”.
فيما قالت سوزان بلونكيت عن وفاة ستيفن “كان شخصاً اجتماعيّاً، ويعمل على مساعدة الآخرين، بعد أن التقطت له تلك الصورة استمرّت بيننا علاقة على مدار سنوات وكنت سعيدة لفرحته بتلك الصورة”.