اتّهم حزب المؤتمر الشعبي، جهات أجنبية تعمل على تزكية الصراع وإشعال نار الفتنة في بؤر متعدّدة بالسودان، حيث كشف عن أنّ أحداث الشرق تقف وراءها أيادٍ خفية وأصابع قصدت استمرار الصراع بالبلاد.
حيث قال الحزب: “قد تواترت الأنباء عن اشتباكاتٍ قبلية مؤسفة راح ضحيتها من أبناء هذا الوطن”، كما حمّل المؤتمر الشعبي الحكومة الانتقالية، المسؤولية كاملةً في الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، وعدم حسم التفلتات والصراعات القبلية في مهدها.
وأيضاً كشف المؤتمر الشعبي، عن خطوة بشأن جمع زعماء العشائر من البوادرة اللحوين، الرشايدة والشكرية من كسلا والقضارف إلى حلفا، من أجل المساهمة في حلّ الإشكال القائم، وأوضح، “كل هؤلاء سيستقبلون اليوم الأربعاء، من قبل الكيان النوبي ولجنة المساعي الحميدة، المكوّنة من زعماء العشائر بمبادرة من الشعبي”.
تابعنا
