جدد الحزب السوري القومي الاجتماعي إدانته للإجراءات الاقتصادية القسرية الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سورية ولا سيما ما يسمى “قانون قيصر”، واصفاً إياه بأنه يشكل دليلاً على الإرهاب المتمادي ضد الإنسانية والمنتهِك كل قواعد ومبادئ القانون الدولي.
وقال الحزب في بيان بمناسبة ذكرى استشهاد مؤسسه أنطون سعادة إن الحرب الإرهابية الكونية متواصلة ضد سورية، وتتخذ حالياً شكل الإرهاب الاقتصادي وما قانون قيصر الأمريكي سوى دليل على ذلك.
ونوه البيان بصمود سورية في وجه الإرهاب ورعاته الدوليين والإقليميين وخاصة الولايات المتحدة والنظام التركي، مشيراً إلى أن هذا الصمود والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ستتوج صموداً إضافياً يسقط مفاعيل العقوبات والإجراءات الاقتصادية المفروضة على سورية.
وجدد الحزب دعوته إلى تعزيز العلاقات العربية على كل الصعد والتآزر القومي على الصعيد الاقتصادي من أجل إسقاط الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري، مشدداً على أهمية التنسيق بين لبنان وسورية وتعزيز علاقاتهما وتطويرها.
وحول القضية الفلسطينية أكد الحزب وقوفه في مواجهة ما يسمى “صفقة القرن” التي تستهدف تصفية المسألة الفلسطينية، داعياً إلى النضال والتمسك بالمقاومة لإسقاط هذه الصفقة المشؤومة.
وندد أمين عام حركة الأمة في لبنان الشيخ عبد الله جبري بالإجراءات القسرية الأمريكية المفروضة على الشعب السوري، والرامية لثني سورية الصامدة عن مواقفها القومية الثابتة الداعمة للمقاومة والحقوق العربية.
واستنكر جبري التدخلات الأمريكية في الشؤون الداخلية اللبنانية، ولا سيما محاولات سفيرة واشنطن في لبنان إثارة الفتن في البلاد، مشدداً على أن تلك الممارسات ما هي إلا اعتداء سافر على سيادة لبنان وكرامته الوطنية وتحد لقوانينها وأحكام سلطتها القضائية، مطالباً السلطات اللبنانية بتحرك فوري لإلزامها احترام القانون الدولي.
وأكد جبري خلال وقفة احتجاجية نظمتها جبهة الإعلام المقاوم رفضاً لتدخلات السفيرة الأمريكية السافرة في الشؤون اللبنانية الداخلية أن ما قامت به السفيرة يخرج عن الأعراف الدبلوماسية المعهودة ويسهم في إثارة الفتن الداخلية.