كانت تجمع الأميرة الراحلة ديانا والملكة إليزابيث الثانية علاقة متوترة، وأشار تقرير نقلاً عن خبراء في شؤون الاسرة الملكية إلى أن الأميرة تمكنت من سرقة الأضواء من الملكة.
وقالت إحدى هؤلاء: “كانت العلاقات بين الاميرة ديانا والملكة معقدة”، مضيفة: “بل يمكن القول إنها كانت سيئة… أصبحت ديانا أكثر شعبية من الملكة وللمرة الاولى في حياتها كان على الأخيرة أن تخاف من المنافسة”.
ولفتت إلى أنها بدأت تشعر بالغيرة من زوجة ابنها خصوصاً أنها اكتشفت أن الأخيرة تتمع بالكثير من الصفات الإنسانية غير الاعتيادية.
وأضاف التقرير أن إعلان وفاة الاميرة أرعب الملكة وأنها أرسلت بعد ذلك حفيديها الأميرين وليام وهاري إلى اسكوتنلدا من أجل حمايتهما، وأشار إلى أن صمتها المدة أسبوع بعد الحادثة أثار ريبة البريطانيين.
يذكر أنها قالت بعد ذلك في خطاب يتسم بالطابع الإداري الرسمي إنها تأسف لفقدان الأميرة “الشخص الاستثنائي والموهوب” وأضافت: “لم تفقد قدرتها على الابتسام في الظروف الصعبة والجيدة، بل كان تضحك دائماً وأصبحت مثالاً يحتذى بحيويتها ولطفلها” قبل أن تضيف: “احترمها وتحديداً بسبب وفائها لولديها”.