كشف المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور العبد العالي أن حالات الوفيات لا علاقة لها باستخدامات بعض الأدوية كعلاج «ريمد يسيفير» خصوصاً أنه تم اعتماده ضمن البروتوكولات العلاجية لفايروس كورونا وقد تم استخدامه في المملكة ضمن الأطر البحثية المنظمة لكيفية استخدامه .
وبين الدكتور العبد العالي أن أعداد الوفيات تتبع ما قبلها من أعداد الحالات الحرجة، فقبلها بأسبوع أو أسبوعين يكون هناك حالات حرجة جزء منها يستجيب للمعالجة ومعظمها تعافى، وهناك أيضاً أعداد يتوفاها الله، مبيناً أن حالات الوفيات لا علاقة لها باستخدامات بعض الأدوية.
من جانبه أكد المشرف على الإدارة العامة للطوارئ والكوارث بوزارة الصحة الدكتور جلال العويس أن المملكة اتخذت منذ بداية جائحة كورونا إجراءات متعددة لمواجهة هذا الفايروس وذلك بدعم القيادة الرشيدة التي وجهت بزيادة السعة السريرية للعنايات المركزة في جميع القطاعات الصحية، مبيناً أنه في خلال ثلاثة أشهر تم زيادة 30% من السعة السريرية الأساسية للعنايات المركزة.
وأكد العويس أن الجميع كطواقم صحية أو المسؤولين في القطاع الصحي ملتزمون بالعمل على الزيادة المستمرة لأسرة العناية المركزة، مشدداً على أن هذا واجب لن يتخلوا عنه في ظل الدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، لافتاً النظر إلى أن المسؤولية مشتركة بينهم كممارسين صحيين ومسؤولين في القطاع الصحي والواجب الذي يجب أن يقوموا به كأفراد في المجتمع.
وأفاد بأن الوزارة ستستمر في عملها في رفع الطاقة الاستيعابية والسعة السريرية بجميع القطاعات في جميع مناطق المملكة متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.