وصلت إلى مطار الخرطوم، مساء أمس الإثنين، الدفعة الثانية من شحنة المستلزمات الطبية والتجهيزات العلاجية والوقائية المقدمة من الجالية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن مبادرة حملة “دعم الوطن”، في إطار التكاتف الوطني، والحرص على إسناد الجهود الوطنية، وجهود الحكومة في مجابهة فيروس كورونا من قبل الجالية، ممثلة في مجالس إدارات أندية الجالية السودانية بالإمارات، ومجلس العمل السوداني، والأساتذة السودانيين بجامعة الإمارات في العين، والمجموعة الطبية السودانية في الإمارات.
وأعرب سعادة محمد الأمين الكارب، سفير جمهورية السودان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تقديره للجالية السودانية في الإمارات لدورهم في إنجاح حملة “دعم الوطن”، وثمن الدور الذي تقوم به دولة الإمارات للحد من تفشي جائحة ” كوفيد – 19 ” عالمياً، مشيداً بالمساعدات الإنسانية والتنموية التي ظلت تقدمها الإمارات للسودان، مؤكداً على مواقف الدولة النبيلة المساندة دائماً للشعب السوداني في كل الأحوال والظروف.
كما أكد بأن السودان تلقى من الإمارات في الفترة الأخيرة، مساعدات طبية وإنسانية، ساهمت في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية في السودان، موضحاً بأن رعاية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للحملة التي أطلقها السودانيون المقيمون بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي يتم تنفيذها بإشراف السفارة السودانية في أبوظبي، تعزز هذا النهج، وتنتقل به إلى مرحلة متقدمة من الدعم والمساندة والشراكة الإنسانية.
في حين أوضح الدكتور علي زايد بريمة، رئيس مبادرة حملة “دعم الوطن”، “إن تسليم الشحنة الثانية تم بالتنسيق مع اللجنة العليا للطوارئ لمكافحة جائحة كورونا في السودان، وجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج”، مشيراً إلى أن الشحنة تحتوي على 100 كرتونة، ضمت (مستلزمات طبية لسد النقص في غرف العناية المركزة، بالإضافة إلى الألبسة الواقية والأقنعة الطبية الجراحية، ومستلزمات طبية أخرى).
من جانبه قال محمد بهاء الدين، نائب رئيس مبادرة حملة دعم الوطن: “إن الحملة لم تقتصر على إرسال المعينات الطبية فقط، بل قامت بتوجيه رسالة تكاتف ومؤازرة لجهود دولة الإمارات المتواصلة في مواجهة جائحة كورونا، من خلال حشد أبناء الجالية وتوجيههم الى الإنخراط في المبادرات الطوعية التي أطلقتها الجهات المعنية بالإمارات خلال الأشهر الأربعة الماضية، كما عملت الحملة على إرسال رسائل توعية بمخاطر كوفيد-19، عبر وسائط التواصل الاجتماعي، اشتملت على ملصقات ومقاطع فيديو توعوية.