صرح رئيس الوزراء السابق لدى الجزائر ، أحمد أويحي ، خلال استجوابه اليوم، بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة أنه مصاب بالسرطان وأنه لم يكمل علاجه.
وقال أويحي: “أنا مريض بالسرطان ، ولم أتمكن من إنهاء آخر حصة علاج”.
ويعد أحمد أويحي من أبرز الشخصيات السياسية افي الجزائر التي عمّرت طويلاً على رأس الحكومة بالبلاد منذ تسعينيات القرن الماضي، وهو متهم بقضايا فساد في سابقة هي الأولى في تاريخ الجزائر.
أويحيى من الشخصيات السياسية التي لم يتوقع غالبية الجزائريين قبل 22 فبراير/شباط الماضي أن يروها خارج أسوار قصر الحكومة مطلقاً، بالنظر إلى دهائه السياسي وقربه من مسؤولين عسكريين، حتى أن اسمه كان من بين المطروحين لخلافة بوتفليقة.
ومنذ انطلاق الحراك الشعبي الذي أطاح بحكم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ، تنقل أويحيى أكثر من مرة إلى محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة للاستماع إلى إفادته في شبهات فساد مرتبطة بقضايا كبار رجال الأعمال في مشهد لم يتعود العالم على رؤيته في الجزائر.