زار رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز اليوم الإثنين، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والتقى وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور وسام الربضي وكبار موظفي الوزارة، بحضور وزير المالية الدكتور محمد العسعس وأمين عام الوزارة زينة طوقان.
واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز من وزير التخطيط والتعاون الدولي حول المساعدات والمنح المقدمة للمملكة، وأوجه صرفها على المشاريع ذات الأولوية الوطنية وآلية التدقيق والرقابة عليها.
وأكد رئيس الوزراء أن الدعم المقدم للأردن مستمر، ويؤشر على ثقة عالمية بالمملكة سواء ما يتعلق بأوجه الدعم أو إصدار سندات اليورو بوند التي تمت أخيراً.
وقال الرزاز في تصريحات صحفية عقب اللقاء هذا الأسبوع نركز على هذه الثقة بالاقتصاد الأردني وبوضعنا النقدي واحتياطاتنا الموجودة وقدرة القطاع الخاص على التعافي والتعامل مع الطوارئ، وهذا ما أثبته القطاع الخاص، ونحن فخورون به .
وأكد أننا نقدم للعالم فرصة بأن يكون الأردن دولة جاذبة للاستثمارات لتقديم سلع وخدمات على مستوى المنطقة ككل، لافتاً إلى أن وزيري التخطيط والمالية ووزراء آخرين سيتحدثون خلال الأيام المقبلة حول ما يستقطبه الأردن من استثمارات خلال الأشهر الأخيرة في جائحة كورونا.
وتابع هذه شهادات ثقة عالمية بالاقتصاد الأردني يعبر عنها جلالة الملك في المحافل الدولية، وهذه الثقة العالية للأردن بموقعه السياسي والإقليمي والاقتصادي والمجتمعي .
ووجه رئيس الوزراء بتعزيز الشفافية والمكاشفة واطلاع المواطنين على أوجه الدعم المالي للأردن سواء على شكل قروض ميسرة أو منح وآليات صرفها والرقابة عليها.
وأشار الرزاز بهذا الصدد إلى وجود رقابة داخلية من الحكومة ومن مجلس النواب وديوان المحاسبة كجهة رقابية مستقلة فضلاً عن الرقابة التي تمارسها الدول والجهات المانحة على أوجه إنفاق هذه المساعدات.
ولفت وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى أن زيارة رئيس الوزراء جاءت للاطلاع على سير العمل في الوزارة، ولاسيما في ظل جائحة كورونا والجهد الذي تقوم به الوزارة في استدامة المساعدات سواء من خلال منح أو قروض ميسرة للأردن.
وأكد توجيهات رئيس الوزراء بأهمية اتباع نهج الشفافية واطلاع المواطنين على آليات الرقابة والصرف والمنظومة المتبعة في المنح والقروض ودورها في تمويل المشاريع، مشيراً إلى العزم على نشر الكثير من هذه الأمور قريباً وشرحها للمواطن الأردني .