صرح مدير هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إيهاب اسمندر، بأن هناك مشكلات في انتقال الأعمال من القطاع غير المنظم إلى القطاع المنظم، ووفق أحدث مسح قامت به الهيئة، تبين وجود 27 بالمئة من المنشآت غير منظمة.
وبيّن اسمندر، أن الهيئة تعمل على إيجاد الدعم لكل مشروع بحسب نوعية الدعم الذي يحتاجه، وبمجرد أن يتم تسجيل المشروع في الهيئة، يجري تحديد مزايا المشروع وما الصعوبات التي يواجهها، وعلى أساسها يتم وضع برنامج خاص لكل مشروع على حدة، للوصول إلى الحل المطلوب.
وأوضح، أن الهيئة لديها تحليل لمختلف المشكلات التي تعاني منها المشروعات، سواء في الجانب التمويلي أم التنظيمي أو التشريعي، ولذلك يجري العمل على حل حزمة المشكلات بشكل متكامل، من خلال برنامج للوصول بالقدرة التنافسية للمشروع في سورية إلى أعلى حدّ ممكن، وهو ما يتطلب جهوداً كبيرة.
ونوّه اسمندر، بأن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يشمل نحو 99 بالمئة من النشاط الاقتصادي في سورية.