قالت وزيرة الدفاع زينة عكر لبرنامج “وهلق شو” إنّ الكلام عن موكبي في الضاحية ولقائي مع الحاج وفيق صفا غير صحيح لكن الضاحية منطقة عزيزة من لبنان ولي شرف زيارتها.
وأكدت عكر أنّ الحكومة باقية ونحن مستمرون في عملنا وإذا أراد مجلس النواب تغييرها فهو القادر على اتخاذ القرار.
وأشارت إلى أنّه إذا وصلنا إلى مرحلة لم نحقق فيها ما جئنا لأجله وهو تحقيق مطالب الناس فعلينا أن نستقيل.
وقالت سألتقي رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط والتقيت النائب جورج عدوان في إطار مناقشة البنود الإصلاحية.
وأضافت: نحن أتينا لتحقيق مطالب الناس ونعمل بجهد لمنع تدخل الطبقة السياسية في قراراتنا.
وقالت: نحن على صداقة مع الرئيس الحريري ولا أتصور أنه بوارد العودة للحكومة الآن.
ولفتت عكر إلى أنّنا وصلنا إلى مرحلة يجب أن نأخذ فيها خطوات أكثر جرأة. وكشفت أنّ إطلاق مناقصة الخليوي ووضع دفتر الشروط على طاولة مجلس الوزراء خلال الأسبوعين المقبلين، ويتم العمل على إلغاء أو دمج المجالس والهيئات والصناديق والمباني المستأجرة من أجل تحقيق وفر للدولة، وتعيين مجلس إدارة كهرباء والهيئة الناظمة على جدول أعمال مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل.
وأشارت إلى أنّ هناك شركتين للتدقيق في حسابات مصرف لبنان وشركة للتدقيق الجنائي على جدول أعمال مجلس الوزراء. وشدّدت على أنّ من يمد يده على المال العام يجب أن يحاسب.
وقالت: اتصلت بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة صباح اليوم وأكد أن المركزي سيساهم في تأمين استقرار الأسعار، لافتة إلى أنّ فتح مطار بيروت ساهم في انخفاض سعر صرف الدولار في السوق السوداء.
وأشارت إلى أنّ توسيع السلة الغذائية ب 200 سلعة سيتم إقراره خلال اليومين المقبلين وسيتم لجم الأسعار المرتفعة وإراحة المواطن الذي يتم استغلاله.
ولفتت إلى أنّ هناك علاقات تجارية كبيرة للبنان مع الصين ونحن منفتحون على الغرب والشرق وفي ظل الوضع الاقتصادي لن نرفض أيّ طروحات مفيدة للبنان ولسنا خائفين من أحد، وعلاقتنا مع العراق تاريخية ونجد في التعاون المشترك فرصة للبلدين، والاجتماع مع الوفد العراقي كان جيداً جداً والبحث تناول موضوع النفط وسيكون هناك تبادل للمواد الغذائية والصحة والسياحة. وقالت: لن نصل إلى مرحلة يجوع فيها الشعب اللبناني وتنقطع فيها الكهرباء.
وأشارت إلى أنّه لم تعد هناك قدرة لشراء اللحوم للمؤسسة العسكرية لكن الموضوع مؤقت والدجاج ما زال متوافراً في وجبة العسكريين. وقالت: نحن مع حرية التعبير ومع التظاهرات السلمية ولكنّ التكسير والتخريب من المحرّمات ويجب محاكمة المخرّبين وعدم الإفراج عنهم بعد أيام كما حصل ومعرفة من يقف وراءهم.
وكشفت عن مشروع جديد لخدمة العلم بدأ الجيش بالعمل عليه وستكون الخدمة مختلفة ومقسمة على 3 أشهر أو 6 أو 9 أو سنة، ويتضمن خدمات اجتماعية ووظائف إدارية وتعليم وتحريج وغيرها.