تصنف الألياف على أنها إما قابلة للذوبان أو غير قابلة للذوبان اعتماداً على ما إذا كانت تذوب في الماء، ومن فوائدها أنها قد تؤثر بشكل كبير على الصحة والتمثيل الغذائي وكذلك على وزنك.
وتشمل الفوائد المنسوبة إلى الألياف تقليل الالتهاب، وتحسين وظيفة المناعة، والشهية والتحكم في الوزن، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، والتحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أفضل، والوقاية من مرض السكري من النوع 2، بحسب ما ذكر موقع “nok6a”.
وتم تقسيم الألياف الغذائية إلى ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، وكان يُعتقد أن الألياف القابلة للذوبان، مثل تلك الموجودة في نخالة الشوفان، تعمل كإسفنجة، تمتص الكوليسترول وتبقيه خارج مجرى الدم.
وكان يُعتقد أن الألياف غير القابلة للذوبان، مثل تلك الموجودة في نخالة القمح، تعمل أكثر مثل المكنسة، مما يساعد على نقل النفايات عبر النظام.
نحن ندرك الآن أن الألياف تقوم بأكثر من امتصاص الأشياء ونقلها، وتم توسيع قائمة فوائد الألياف لتشمل انخفاض الالتهاب، وتحسين وظيفة المناعة، والتحكم في الشهية والوزن، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، والتحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أفضل، والوقاية من مرض السكري من النوع 2، وكل هذا يحدث عن طريق الميكروبيوم، تؤثر الألياف في نظامنا الغذائي على عدد وتنوع البكتيريا المفيدة في أمعائنا.
وبدلاً من التوصية فقط بإضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي بشكل عام، أصبحنا نعلم أن أنواع معينة من الألياف لها تأثيرات مختلفة.