أتاحت عدة دول أوروبية وهي فرنسا وايطاليا وكذلك بريطانيا مجالها الجوي أمام شركة الخطوط الجوية الجزائرية من أجل برمجة رحلات فور استئناف النشاط باستثناء دولة اسبانيا.
فيما سمحت إسبانيا الأربعاء الماضي الرحلات لتونس ومنعت الجزائر والمغرب، بانتظار القرارات في الأيام المقبلة حيث أنه “هذه القرارات تبقى مؤقتة إلى غاية اليوم وتعتبر رسمية ونهائية بالنسبة للدول التي فتحت فضاءها الجوي في انتظار تلقي قرارات أخرى خلال الأيام القادمة بالنسبة للدول التي لم تعلن بعد ومغايرة بالنسبة للدول التي تحفظت”.
أما حول الرحلات باتجاه الدول العربية فقد أعطت الإمارات العربية المتحدة، موافقتها للجزائر من أجل تنظيم رحلات جوية وأكدت كغيرها من الدول الأخرى على أهمية احترام التدابير الوقائية ضد كورونا، من إجبار المسافرين على ارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة وكذا تعقيم الطائرة، فيما ترجح مصادر إلى تأجيل موعد برمجة الرحلات باتجاه الدول الافريقية، بعدما رفضت دول الاتحاد الأوروبي إعادة فتح فضائها الجوي أمامها “الدول الإفريقية كانت تعتبر مطار الجزائر الدولي مركز عبور للتوجه نحو أوروبا”.
وتمكنت مديرية الصيانة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية من إخضاع ستة وخمسين طائرة لعمليات صيانة ورحلات تجريبية بمدة نصف ساعة طيلة أيام الحجر الصحي المفروض من طرف السلطات والذي أدى إلى إغلاق الفضاء الجو، بينما تخضع أربع طائرات أخرى حالياً لعملية صيانة استعداداً لاستئناف الرحلات الجوية والتي رجحت مصادرنا بأنها ستكون على مستوى الداخلي قبل الدولي.