أجرى فريق طبي متخصص في مستشفى رعاية الوطني أول عملية قلب مفتوح لمريض يبلغ من العمر 43عامًا يعاني من مرض السكري لفترة زمنية طويلة، وأظهرت الفحوصات إصابته بجلطة قلبية مرتين، وقد حضر إلى قسم الطوارئ في مستشفى رعاية الوطني، وهو في حالة خطيرة نتيجة تعرضه إلى أزمة قلبية مزمنة.
حيث تم التدخل بشكل عاجل لإنقاذ حياته وإجراء عملية متقدمة تمكن من خلالها الفريق الطبي المختص إجراء عملية تعد من العمليات الكبرى في جراحة القلب المفتوح حيث تكللت بالنجاح.
وأكد المدير العام لمستشفى رعاية الوطني الدكتور تركي الحربي “أن العملية أجريت في ظروف تقنية ممتازة، وتم إجراؤها في وقتها حرصا على عدم تراجع الوضع الصحي للمريض، وقد اتخذت المستشفى عبر فريقها الطبي والتمريضي كل الإجراءات الوقائية اللازمة، إذ تمتاز مستشفى رعاية الوطني بتقديم الخدمات الصحية الشاملة، ومجموعة من الإجراءات والأساليب لتحقيق التميز من خلال القدرة على تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى”.
من جانب آخر أوضح رئيس مجلس الإدارة في جمعية (قلبي الخيرية) الدكتور علي بن سليمان المسعود أن الجمعية عمدت في بناء مشاريعها وبرامجها النوعية وفق منهجية إدارة المشاريع التنموية PMD لخدمة شركائها المعنيين، حيث وقعت اتفاقية تعاون مشترك مع مستشفيات حكومية وخاصة لتجويد تقديم الخدمة الطبية للمستفيدين وفق بمعايير عالمية، ومن تلك الشراكات اتفاقية تعاون مع مستشفيات، وذلك انطلاقاً من رسالتها التي تنص على تقديم رعاية صحية أكثر إنسانية وعلاجية ووقائية في مختلف المجالات الصحية.
كما أثنى الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للرعاية الطبية الدكتور عبدالعزيز العبيد على جهود الفريق الطبي قائلاً: إن رسالة مستشفيات رعاية هي رسالة إنسانية سامية، وهذا الإنجاز الذي شكل بصمة جديدة تضاف إلى سجل مستشفى رعاية الوطني الذي يتطور باستمرار. منوهًا على حرص (مستشفيات رعاية) في تسخير مواردها وطاقاتها ورفع جاهزية كوادرها الطبية والتمريضية والفنية للعمل بروح الفريق الواحد. مؤكداً أننا في (رعاية) التزامنا بالعمل الجاد والمتميز والدؤوب تخطيطاً وتنفيذاً وتطويراً نابع من رؤيتنا وإيماننا بأننا أحد رواد مقدمي الخدمات الصحية المتميزة في المملكة، وعلية نلتزم تجاه أفراد المجتمع برعاية صحية أكثر إنسانية.
أما المريض المعافى، وقبيل خروجه من المستشفى بعد العملية، عبر وببسمة أمل وامتنان عن شكره للأطباء والمستشفى وإدارتها وطواقمها.