في إطار خطة عمل برنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني في شمال إفريقيا للعام 2020_2021. اجتمع رئيس جهاز الشرطة الزراعية عميد عبد الباسط عبد الجليل مع رئيس وأعضاء الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية وذلك بمقر الجمعية بطرابلس .
وتطرق الاجتماع إلى أهمية التنسيق بين الجهاز ومؤسسات المجتمع المدني خاصة المهتمة بحماية الحياة البرية فيما يتعلق بمراقبة الأسواق المحلية لبيع الحيوانات البرية والتصدي لظاهرة التهريب وما ينجم عنها من أمراض تهدد المجتمع، وكذلك التعديات الحاصلة على الغابات والمحميات الطبيعية ودور مؤسسات المجتمع المدني والحكومي في المحافظة عليها . وتم في الاجتماع الاتفاق على وضع تصور للرفع من قدرات العاملين بالجهاز في مجال البيئي، واستعراض بعض المشاريع التي تعمل عليها الجمعية منها مشروع خطة إدارة محمية الشعافيين بمدينة مسلاته الذي سيكون له الأثر الكبير في المساهمة على المحافظة والاستدامة للمحمية.
وأبدى السيد رئيس جهاز الشرطة الزراعية استعداد الجهاز لدعم منظمات المجتمع المدني في مجال المساهمة في رفع الوعي بالحماية والمحافظة على المحميات الطبيعية.
وعبر رئيس جهاز الشرطة الزراعية في تصريح لوكالة الأنباء الليبية عن شكره وتقديره للدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في بلادنا خاصة التي تهتم بحماية الحياة البرية ، مؤكداً أن حماية الحياة البرية هي مسؤولية الجميع من خلال العمل بروح الوطنية في حماية الحدود من ظاهرة التهريب لثرواتنا والتصدي ومنع دخول المبيدات الزراعية الضارة وغيرها، مشيراً إلى الفترة القليلة الماضية شهدت افتتاح مركز للشرطة الزراعية بمنفذ رأس الجدير ليكون أحد المنافذ الحدودية التي تراقب دخول وخروج المنتجات الزراعية إلى بلادنا .
وأشار العميد عبد الباسط عبد الجليل في تصريحه إلى الاهتمام الكبير للسيد وزير الداخلية فتحي باشااغا بعمل الجهاز ودعمه للعاملين فيه.
مشيراً إلى أن توجيهاته تدعو إلى التنسيق مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية في كل ما يتعلق بحماية المنتجات والمحاصيل الزراعية وحماية ثروات البلاد ومراقبة المنافذ الحدودية، وربط الصلة مع منظمات المجتمع المدني المهتمة بحماية الحياة البرية وتشجيعها لتتمكن من القيام بعملها الداعم لمؤسسات الدولة .
تابعنا
