إن المملكة تتبنى تكنولوجيا الطائرات بدون الطيار المسيرة، لتحقيق انتعاش في قطاع البناء بالمملكة العربية السعودية، ومشاريعها العملاقة مثل القدية ومشروع البحر الأحمر مدينة نيوم، وبوابة الدرعية، وأمالة، ومترو الرياض، وغيرها من المشاريع العملاقة.
وكانت المملكة قد استعانت بالطائرات بدون الطيار في مواجهة ومكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد 19 ، من أجل تطبيق الإجراءات الاحترازية والمساعدة في محاصرة بؤر تفشي الفيروس.
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة فالكون آي درونز (FEDS) ، ربيع أبو راشد، فإن الطائرات بدون طيار هي أداة حتمية لضمان استمرارية عمليات البناء في المملكة العربية السعودية.
وقال أبو راشد: لقد شكل وباء كورونا المستجد تحديًا كبيرًا لقطاع البناء في السعودية، والذي كان يتطلب عددًا كبيرًا من العمال.
وبما أن المملكة تمكنت من احتواء انتشار الفيروس، الذي كان يشكل مصدر قلق كبير ليس في المملكة فحسب بل في كل العالم، يمكن أن تساعد الطائرات بدون طيار على توفير بديل فعال لضمان استمرارية عمليات القطاع، مع ضمان الصحة والسلامة العامة .
وأضاف رشيد أن الطائرات بدون طيار يمكن أن تقلل من إعادة الاستعانة بالعمل اليدوي بنسبة 25٪، حيث يمكن أن تساعد الطائرات بدون طيار في تجنب الأخطاء المكلفة، لأنها تساعد المطورين في تحديد حالات الانزلاق قبل وأثناء البناء، والتي إذا تركت دون رادع يمكن أن تضع مخمدًا في المشروع الميزانية في وقت لاحق.
ويمكن الاستعانة كذلك بالطائرات بدون الطيار، لتصوير البقع البعيدة، التي يمكنها التخلص من الحاجة إلى العديد من الأشخاص الذين يزورون المواقع لجمع البيانات.
وأوضح أبو راشد أن قطاع البناء في المملكة العربية السعودية يمكن أن يتقدم أكثر بلا شك مع الطائرات بدون طيار. يمكن أن تكون التكنولوجيا التي يمتلكونها حيوية حقًا في توفير النفقات الإضافية للشركات والوقت والجهد.
واختتم بو راشد قائلاً: إن [تكنولوجيا الطائرات بدون طيار] يمكنها أيضًا المساعدة في الحفاظ على رفاهية العمال، فضلاً عن توفير بيانات أكثر دقة دون قضاء مزيد من الوقت والمجهود في العمل الذي قد يكون غير دقيق.