كشف محلّلون أن هناك فرصة بنسبة واحد من كل ثلاثة بأن يتعرّض العالم لأزمة ضخمة أسوأ من جائحة كورونا من شأنها أن تؤثر على الناس، في السنوات العشر المقبلة.
وتكهّن البحث المخيف من “دويتشه بانك” (Deutsche Bank) بأنّ هناك فرصة بنسبة 33% لحدوث واحدة من 4 كوارث، وفقاً للتقارير.
ويقولون إنّه من الممكن وقوع إمّا جائحة إنفلونزا كبيرة تقتل أكثر من مليوني شخص، أو انفجار بركاني كارثي عالميّاً، أو انفجار شمسي كبير، أو حرب عالميّة.
وكشف المحلّلون أنّه إذا تمّ تمديد الإطار الزمني إلى عقدين، فهناك احتمال بنسبة 56% بحدوث إحدى هذه الكوارث.
وقال التقرير المتشائم: “قد يكون هناك انقطاع كبير في الطاقة بسبب تعطّل شبكات الطاقة الكهربائيّة، الأمر الذي سيكون له بدوره آثار ضارّة في جميع أنحاء الاقتصاد، حيث لا يمكن تشغيل البنية التحتيّة الحيويّة بشكل صحيح، ويمكن أن تُفقد الأرواح إذا أثرت على المستشفيات والرعاية الطبيّة، وستتعطل الاتصالات والعديد من أنظمة الدّفع، وستواجه الأقمار الصناعيّة لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) خللاً واسع النطاق، على حساب جميع الأفراد والصناعات التي تعتمد على خدمات تحديد المواقع الدقيقة، مثل الطائرات”.