أجرى اليوم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم السبت حواراً صحفياً مع قناة فرانس 24 وفيما يلي تلخيص بأهم ما ورد فيها:
نتمنى أن تعلن فرنسا اعتذارها حتى يساهم ذلك في تلطيف الأجواء بين البلدين.
الرئيس ماكرون تفهّم بصدر رحب الطلبات الجزائرية بشأن ملف الذاكرة الوطنية.
وأكد أنه يتم التحضير لزيارة دولة إلى فرنسا وأخرى مماثلة للرئيس الفرنسي إلى الجزائر لولا أجندتنا المكثفة.
وأضاف أن الرئيس الفرنسي ماكرون نزيه جدّا ونظيف تاريخيا لم يشارك فيما حدث في الفترة الاستعمارية.
وأشار إلى أن هناك 6 ملايين جزائري في فرنسا يمكنهم أن يكونوا مفيدين هنا وهناك.
وأكد على أنه كان ضد العهدة الخامسة وتم تنحيتي في 2017 ولم أدعمها يوماً، وتم تنحيتي في 2017 والحديث عن العهدة الخامسة كانت في2019.
أما بخصوص استدعاء محاكمة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، أكد الرئيس أن هذا القرار “يعود إلى العدالة الجزائرية وحدها”، لافتاً إلى أن الرئيس السابق بوتفليقة في 2014 كان لا يتكلم الأمر الذي استغرب له عند ترشحه لرئاسة البلاد.
وأكد أن محاكمة رموز العصابة أن الكل يقول الرئيس السابق بوتفليقة من أمر ولكن المهم من نفذ الأوامر ويقصد بأويحيى وسلال.
كما قال “تلقينا حوالي ألفي مقترح حول مسودة الدستور يتم دراستها حاليا من قبل اللجنة”، و ”نتوقع استفتاء حول الدستور بين سبتمبر أو أكتوبر إذا كان الوضع الصحي مستقر في البلاد”، وأضاف ” الجزائر تتوجه نحو نظام شبه رئاسي بصلاحيات واسعة للبرلمان وغلق المنافذ أمام الحكم الفردي”.
وأكد خلال اللقاء أن النموذج سيكون جزائري 100 بالمئة لأن لدينا ثقافتنا الخاصة والتقليد الأعمى لا يخدمنا.
أما فيما يخص العفو فقد قال “سأعفو عن المساجين كلما استحق الأمر ويمكن أن أعفو عن آخرين لاحقاً”، وأضاف ” كرئيس للجمهورية سأطبق صلاحياتي فيما يتعلق بالعفو عن المساجين كلما كان ذلك ضرورياً”، وأرفق قوله “ليس هناك تضييق على حرية التعبير في الجزائر بل على سلوكيات الشتم والتحريض التي يعاقب عليها القانون”، مؤكداً أن الجزائر البلد الوحيد عربيا وإفريقيا الذي يحصي المئات من الجرائد المستقلة.
فيما يخص الجائحة التي تمر بها البلاد فقد قال بأن رفع للحجر الصحي سيزيد من الإصابات المسجلة، وأن هذه الزيادة أسبابها اتصالات عائلية مثل الإعراس وحفلات الزواج أو الختان، وطالب المسؤولين المحليين اتخاذ إجراءات وتدابير للحد من انتشار الفيروس ووقف المؤقت للحفلات والاعراس.
وأشار إلى أن هناك بعض من الشباب لا يصدقون أن هناك وباء ويظنون أن الدولة تفرض عليهم الحجر فقط، وأن
المجلس العلمي هو من يقرر الحالة الصحية للبلاد وسنعود للحجر الصحي التام إذا قرر المجلس العلمي ذلك.