قال نائب وزير الخارجية سيرغي ريباكوف، إن الزعم بأن اختبار روسيا لبعض الأسلحة الواعدة، قد يتسبب في زيادة الخلفية الإشعاعية فوق شمال أوروبا، لا أساس له من الصحة على الإطلاق.
وأضاف ريباكوف، في مجال تعليقه على أنباء تفيد بأنه تم تسجيل زيادة طفيفة في تركيز النظائر المشعة في الغلاف الجوي فوق أراضي شمال أوروبا: بالطبع، لفتت انتباهي هذه المواد، لكني أريد أن أقول إن هذه ليست الحالة الأولى وليست الأخيرة. سنرى المزيد من هذه المواد في المستقبل، لأن الجانب الأمريكي سيواصل عمليات الضخ الإعلامي، المتعلق بعملنا المستمر في تطوير أنظمة الردع النووية الواعدة .
وتابع ريباكوف، معلقا على بعض تقارير وسائل الإعلام الغربية التي تزعم بأن سبب زيادة مستوى الإشعاع قد يكمن في اختبار الأسلحة الروسية بوسيدون و بوروفيسنك : بالطبع أرفض رفضا قاطعا، هذا الربط عديم الأساس. هذا عنصر من عناصر الدعاية وعنصر في الجهود الأمريكية لنشر الشكوك خاصة بين الأوروبيين بشأن ما يحدث .