قال عضو اللجنة المالية في البرلمان، فيصل العيساوي، إن التهريب الضريبي في العراق مشكلة معقدة جداً، و90% من العملاء المفترض دفعهم للضرائب يتهربون بطرق مختلفة، كتسجيل تاجر كبير نشاطه التجاري على أنه محل بقالة، وتسجيل صاحب فندق على أنه دار.
وأشار العيساوي، إلى أن دائرة الضريبة هي المقصر بما يحدث من تهرب ضريبي، وعليها القيام بمسح ميداني مستمر للعقارات والأنشطة التجارية بمختلف عناوينها واحتساب ضريبة الدخل عليها.
وأكد، أن خزينة العراق تفقد سنوياً، أكثر من ترليون دينار على أقل تقدير بسبب التهريب الضريبي.
وتعاني الدولة العراقية منذ سنوات، فقدان المليارات بسبب عدم السيطرة على الضرائب في مختلف القطاعات العامة، وعلى رأسها المنافذ الحدودية والتهرب من دفع ضرائب الكهرباء والعقارات.
وتعمل الحكومة الجديدة، برئاسة مصطفى الكاظمي، للسيطرة على تلك الأموال وضمها للخزينة العامة، وذلك لتعويض الأزمة المالية الحادة التي تعصف في البلاد، بسبب تداعيات جائحة كورونا التي تسببت بتراجع أسعار النفط.