حسب مصادر مطلعة أعربت السفارة البريطانية لدى ليبيا عن قلقها لـ«استمرار إغلاق الموانئ النفطية، والتقارير التي تُفيد بالتدخل الأجنبي في حقول النفط الليبية»، داعية إلى ضرورة السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف الإنتاج دون عوائق، و«عدم توظيف قطاع الطاقة كورقة مساومة سياسية».
وفي هذا السياق جددت السفارة في بيان، التأكيد على دعم بريطانيا للمؤسسة الوطنية للنفط بـ«اعتبارها شركة النفط المستقلة الوحيدة في ليبيا المكلفة بإدارة النفط الليبي»، قائلة:«يجب السماح للمؤسسة الوطنية باستئناف الإنتاج دون عوائق، لصالح جميع الليبيين».
كما لفت البيان إلى أن «هناك تقارير مُقلقة حول تدخل المرتزقة الأجانب، في حقل الشرارة» النفطي، وشدد في هذا السياق على أن «عسكرة قطاع الطاقة الليبي أمر غير مقبول ويُهدد بالمزيد من الضرر».
على صعيدٍ متصل دعت السفارة البريطانية جميع الأطراف إلى المشاركة الفعّالة في الحوار السياسي بقيادة الأمم المتحدة، ولكنها حذرت من أن «التدخل الأجنبي يعمل على تقويض هذه الجهود».