مع زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي تجاوز عتبة الملايين حول العالم، يتزايد السؤال والاستفسار عن عامل الخطر الأكثر نشراً للفيروس، من يكون البالغين أو الأطفال؟
في ذلك أكد موقع health.harvard، أن أعراض فيروس كورونا لا تظهر على معظم الأطفال المصابين بالفيروس ، أو أنها تظهر عليهم بشكل أكثر اعتدالاً مثل الحمى والتعب والسعال.
أشارت الدراسات المبكرة إلى أن الأطفال لا يساهمون كثيراً في انتشار فيروس كورونا و لكن الدراسات الحديثة تثير مخاوف من أن الأطفال يمكن أن يكونوا قادرين على نشر العدوى.
وعلى الرغم من اختلاف الدراسات الحديثة في أساليبها، إلا أن نتائجها كانت متشابهة: كان لدى الأطفال المصابين نفس القدر أو أكثر من فيروس كورونا في الجهاز التنفسي العلوي مثل البالغين المصابين.
لم تكن كمية الفيروس الموجودة لدى الأطفال “حمولتهم الفيروسية ” مرتبطة بشدة أعراضهما يعني إن المزيد من الفيروس لا يعني ظهور أعراض أكثر حدة.
وإن العثور على كميات كبيرة من المادة الوراثية الفيروسية تقيس هذه الدراسات الحمض النووي الفيروسي ، وليس الفيروس الحي عند الأطفال لا يثبت أن الأطفال أكثر عرضه لنشر العدوي.
ومع ذلك، فإن وجود حمولات فيروسية عالية لدى الأطفال المصابين يزيد من القلق حتى أولئك الذين ليس لديهم أعراض يمكن أن ينقلوا العدوى بسهولة إلى الآخرين.