يواجه الإيطالي ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس، لحظات عصيبة عقب خسارة الفريق لكأس إيطاليا أمام نابولي بضربات الترجيح 4-2، ليكون ثاني لقب يخسره الفريق تحت قيادته، بعد خسارة كأس السوبر الإيطالي، في ديسمبر الماضي أمام لاتسيو في السعودية.
وتحول ساري مؤخرًا إلى هدف للانتقادات من طرف العديد من وسائل الإعلام وجماهير السيدة العجوز، حيث دشن جماهير يوفنتوس على المواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “ساري ارحل”، مطالبة الإدارة بالتدخل بسرعة خوفًا من فقدان باقي ألقاب الموسم، حيث يتصدر الفريق الدوري الإيطالي الدرجة الأولى بفارق نقطة أمام لاتسيو، ولا زال في السباق بدوري أبطال أوروبا، لكنه يواجه وضعًا صعبا لخسارته في ذهاب دور الـ 16 أمام أولمبيك ليون الفرنسي 1-0، ولا زال أمامه لقاء الإياب الذي من المحتمل أن يلعب دون جمهور سواء في تورينو أو في ملعب محايد في البرتغال.
وأشارت صحيفة “كوريري ديلو سبورت” الإيطالية، إلى أن المدرب السابق لنابولي وتشيلسي لم يدخل قلوب عشاق الفريق والذين يقارنونه حاليًا بسلفه ماسيميليانو أليغري الذي قاد الفريق خلال 5 مواسم توج خلالها بـ11 لقبًا وخسر نهائي دوري الأبطال مرتين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الشكوك حول ماوريسيو ساري في يوفنتوس تتزايد في ظل تراجع مستوى الفريق وعدم قدرته على حسم الألقاب المحلية كما حدث في المواسم الأخيرة، وهو ما يزيد من الضغوط على المدرب، خصوصا في الدوري الإيطالي الذي يستأنف موسمه بداية من السبت القادم، بعد توقف دام أكثر من شهرين.