أعرب الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، في لبنان، عن آلمه مما حال إليه الوضع، مبيناً أنه سبق وحذر من الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي بات تحت خط الفقر بمراحل كبيرة.
وأكد أن انتحار علي الهق، وسامر حبلي، ومشهد الصراخ لأب في السوبر ماركت يقاتل ويصرخ من أجل كيس حليب لأطفاله ومشهد الطوابير أمام الأفران وعلى محطات المحروقات وأمام الصرافين والمصارف من أجل حقوقهم والآلاف من المواطنين والعمال في الطرقات يصرخون من أجل لقمة العيش، لم تحرك ساكناً بيد القوى السياسية في السلطة وخارج السلطة، والذين في سياساتهم وحكوماتهم المتعاقبة.
كما اتهم الحكومات أنها تزيد الشعب إفقاراً وجوعاً، ويؤججون الطائفية والمذهبية من أجل بقائهم في السلطة، ذلك عدا عن السرقة والنهب للمال العام.
في حين استنكر الاتحاد الوطني، الاعتداءات على الناشطين الإعلاميين، مطالباً القوى الامنية الكشف عن المعتدين ومحاسبتهم أمام القضاء المختص.