وصفت الرئاسة الفرنسية استعادة الجزائر جماجم قادة المقاومة في القرن الـ 19 بعد سنوات من المطالبة بها، بأنها “لفتة من أجل التئام جراح التاريخ”.
وصرحت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” عن قصر الإليزيه تأكيده أن “هذه اللفتة جزء من عملية تنم عن الصداقة والتئام كل الجراح عبر تاريخنا”.
وتابعت الوكالة “أن هذا هو معنى العمل الذي بدأه رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون مع الجزائر، والذي سيستمر مع احترام الجميع من أجل التوفيق بين ذاكرتي الشعبين الفرنسي والجزائري”.
وحسب وزارة المحاربين القدامى فإن الجزائر شرعت في مفاوضات استعادة هذه الجماجم قبل أربع سنوات، لكن الجانب الفرنسي ظل يناور معللاً ذلك بوجود عراقيل قانونية لإتمام العملية.