عبرت الحكومة الانتقالية عن كامل تضامنها مع معتصمين “نيرتتي”، في جبل مرة في وسط دارفور، كما أكدت الحكومة عن إمكانية وصول وفد من الحكومة في الخرطوم خلال يومين.
ولقد وصف الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام، فيصل محمد صالح، مطالب المعتصمين في “نيرتتي” بأنها عادلة ومستحقة، وتدرسها الحكومة الآن، حيث إن من أبرز مطالب المعتصمين، هو توفير الأمن للمواطن، وإجراء تعديلات في المناصب الرسمية، ونزع سلاح المليشيات، وتأمين الموسم الزراعي، والقبض على مرتكبي الجرائم وتقديمهم للعدالة.
في حين أوضح وزير الإعلام السوداني، أن وفداً حكومياً سيلتقي المعتصمين في “نيرتتي”، وسيحمل معه إجابات لكل الأسئلة التي تدور في ذهن المواطن، معرباً عن الاعتذار للجماهير في “نيرتتي” عن التأخر في الوصول للمواطنين والاستجابة لمطالبهم العادلة، كما اعتبر أن الاعتصام في “بيرتتي” تطور للحراك السلمي الجماهيري وتعبير عن مشاكل حقيقية، مما يشير إلى أن الوعي توفر لدى المواطنين.