أكدت مصادر أمنية أن السُلطات الأمنية السودانية ألقت القبض على القيادي في النظام السابق، أنس عمر، بعد ملاحقات استمرت لأسابيع.
حيث كان القيادي الموقوف يشغل رئاسة حزب المؤتمر الوطني -المحلول بولاية الخرطوم بعد الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، كما كان واليا على شرق دارفور.
وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام فيصل محمد صالح إن “فريقاً مشتركاً من الأمن والاستخبارات ألقى القبض على أنس عمر والعقيد أمن معاش خالد محمد نور وآخر يدعى الترمذي محمد نور كان يعمل على تأمينهم “وأضاف” تم القبض عليهم بحي الهدى بشرق النيل قبل قليل وجاري استجوابهم”.
حيث يصنف أنس كأحد أشرس معارضي الحكومة الانتقالية حيث ظل يهدد دوماً بإسقاطها بشتى الطرق، وقاد عديد من الاحتجاجات المناوئة للحكومة الانتقالية في الخرطوم وبعض الولايات، كما شوهد مراراً وسط مؤيدي الحزب الذين كانوا يحتشدون خلال جلسات محاكمة الرئيس المعزول.
ويجيء اعتقال أنس عمر الذي يواجه حزمة من الاتهامات في أعقاب اعتقالات شملت قبل أيام رئيس الحزب المحلول إبراهيم غندور، وأمين الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم عبد القادر محمد زين، إضافة إلى قادة آخرون، حيث يتهمون بالتخطيط لأعمال عنف خلال احتجاجات نظمتها لجان المقاومة الثلاثاء الفائت.