أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن الحكومة الألمانية استثنت مواطني أربع دول من قرار السماح بدخول دول الاتحاد الأوروبي، وهذه الدول هي صربيا والمغرب والجزائر ورواندا.
حيث يرجع سبب عدم سماح ألمانيا لمواطني هذه الدول بالدخول إلى أراضيها، هو تصنيف معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية وغير المعدية لهذه الدول كـ”مناطق خطر” فيما يتعلق بجائحة كورونا.
وحسب المصادر كان الاتحاد الأوروبي قد قرر الثلاثاء الماضي إعادة فتح حدوده اعتباراً من الأربعاء 1 يوليوز أمام الوافدين من 14 دولة من بينها كندا ودول المغرب العربي الثلاث بالإضافة إلى الصين لكن بشرط، فيما استثنى من قراره الولايات المتحدة وتركيا.
حيث أُقرّت قائمة الدول هذه المبنية بشكل أساسي على معايير متعلقة بوضع الوباء، بعد تصويت غالبية دول الاتحاد وعقب مفاوضات صعبة، تزامناً مع بدء الموسم السياحي الصيفي.
في حين سمح قرار الاتحاد الأوروبي لدخول المسافرين القادمين من الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والأوروغواي، إلى منطقة شنغن، في قرار هو بمثابة توصية غير ملزمة للدول الأعضاء.
وفي هذا السياق أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زي هوف أمس الأربعاء أن القائمة سيتم مراجعتها كل أسبوعين. واشترطت ألمانيا على الصين كما على باقي الدول التي استثنت من التخفيف مبدأ “المعاملة بالمثل” باستقبال الوافدين من ألمانيا بدون شروط.