أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير الطبيب أمجد عزت قبها (48 عاما) من بلدة برطعة جنوب غرب جنين، بعد قضاء 18 عاما في سجون الاحتلال.
وقال قبها ، إنه يحمل رسالة الأسرى وهي الوحدة الوطنية، للتصدي لكافة المؤامرات والمخططات التي تهدف الى تصفية قضيتنا، خاصة “صفقة القرن” وخطة الضم.
وتحدث حول الوضع الذي يعيشه الأسرى داخل سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزلهم وحرمانهم من الزيارات وأبسط الحقوق، وفرض الغرامات المالية الباهظة بحقهم، وتواصل سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة للأسرى المرضى، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص “الأكامول” والمسكنات، مؤكداً وجود حالات مرضية مستعصية منها الأسير فؤاد الشوبكي.
وأبدى قبها تخوفاً على حياة الأسرى خاصة في ظل انتشار فيروس “كورونا”، مشيرا الى انعدام المعقمات ومواد التنظيف.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير قبها من سجن النقب، إلى حاجز الظاهرية العسكري المقام على أراضي المواطنين جنوب الخليل.
وكان الاحتلال اعتقل الأسير قبها في 4 تموز/ يوليو عام 2002، حيث رزق أثناء اعتقاله بطفلته الأولى تسنيم، فيما أعلنت عائلة قبها عن إلغاء حفل الاستقبال نتيجة تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أفرجت أمس الأربعاء، عن الأسير محمد عبد الكريم أبو بكر من بلدة يعبد بعد قضاء 4 سنوات ونصف في سجون الاحتلال.